Tuesday, September 20, 2011

يا داهية دقى






يا داهية دقــــــــى


لكل حكومه فى العالم دور
,اولا تأتى لمباشره حقوق شعب ثم واجباته ...
 ثانيا تأتى بأراده شعبه و(( لمصلحته اولا )) كما اعرف معنى الحقيقى للكلمة ... يجب ان تزيح عن شعبها اى << داهيه ف طريقه >> ..
 والحكومات انواع كما شاهدت عينى ورأت من الوان حكومية على مدار عمرى الصغير سنا والكبير احداثا.... 

*اول هذه الالوان ... حكومه كما قلنا مسبقا دورها ان تزيح اى داهيه تقف كعقبه فى طريق الشعب .. وهى تمشى على المثل الشعبى الى بيقول ... " امشى سنه ولا تعدى قَناه "وبالعامية كما تنطق ( أنا )
 وبما انى اخذت وقتا طويلا حتى يتسنى لى فهم هذا المثل المصرى القديم .. ولكن احمد الله ف النهايه استطعت الوصول للمعنى المطلوب الذى يعطى معنى ابعاد الشعب عن اى مكروه ممكن ان يلحق به ..فهذا اول نوع من انواع الحكومات التى تحتاط كثيرا حتى يسلم شعبها ويعيش مرتاح وهادى البال وعال العال.

*ننتقل الى اللون التانى وهى الحكومه التى تحاول تفادى<< الداهيه >> وهىنازله على الشعب زى القضا المستعجل بكل الطرق وهى بتمشى << عكس >> المثل اللى بيقول " وقوع البلى ولا انتظاره "..وفى الاخر المهم انها بتلحق البلى وده يعتبر انجاز فى حد ذاته.

* وتالت لون هى الحكومه الى مبتلحقش الداهيه وبتقع فيها هى وشعبها فى حفره واحده لكن نواياها بتكون طيبة و<<السى فى >> بتاعها يشهد بذلك لكن ماشيه على المثل الى بيقول " مايقع الا الشاطر " وماشية عكس الحكومه الى قبلها  بمثل "وقوع البلى ولا انتظاره" وشعبها بيعدلها واهى ماشيه وبتعــــــدى.

*رابع لون وفى رأيى انها ينطبق عليها المثل الشعبى الشهير " ياما تحت الساهى دواهــــــــــى " وهى حكومات غير مريحه لشعبها بالمرة وهى من النوع الى بيستخدم القول الشهير لشعبها " روح ف ستيــــــــــن داهية  " تعمل مايحلو لها ثم تفكر ف شعبها وبعد الكثير من المعارضه التى تحاط  بها كل فتره واخرى تخضع  لما يطلبه منها الشعب .

*خامس لون وهو لون مختص بذاته وله رونق خاص به الا وهو نوع الحكومات المصرية على مدار السنين وهذا ما يشهد عليه تاريخ هذه الامة ..
 فتلونت وتشكلت علينا حكومات بأسماء عدة كحكومه القبضه الحديدية وحكومه الظل وحكومه الاقلية ولا ننسى ابدا حكومه<< هز الوسط >>الحكومه الذكية واخرها الحكومه التى تطبق مثل " ما باليد حيــــــــلة " 

وجميع هذه الالوان قالت للشعب المصرى الغلبان وبكل قوة " روح ف ستين الف داهـــــية " مش داهيه واحده بس 
كان اخر همها هو راحه المواطن المصرى الذى تدهور حاله وقصر طوله حتى اصبح من الاقزام شكلا وموضوعا ..فكرا وجسدا على حد سواء .. كانت كل داهيه وداهيه تنزل علينا كالصاعقه ولكن مع مر الزمان اصبحنا نحن والبلادة شيئا مشتركا لا نحرك ساكنا ولا نتحرك الا عندما تأتى الصاعقه نفسها
.. حاولنا على مدار تاريخنا القديم والحديث عمل شئ ايجابى وثورة على انفسنا وفعلا فعلناها ولكن ليس لدينا الصبر
و بداخلنا جينات سكون وفى نفس الوقت على النقيض اندفاع نتيجه لعدم القدرة على انتظار المجهول والمستقبل.

... هل يا ترى سنتحمل الان بعد ما وصلنا اليه من اشياء ايجابيه الى حد كبير حكومات بمثل هذه الانواع؟ هل ياترى سنختار اى نوع من الحكام والحكومات يحكموننا .. نحلم بالاولى ..ونتمنى الثانية .. ونرضى بالثالثه ..وعاشرنا الرابعه فى عدة مرات كانت احسنهم حالا ورأفه بنا .. لكن لا اريد ان ارى الخامسة
واتمنى ان تجد بلدا غيرنا تعثو فيها فسادا
نحن نريد حكومه تشعر بنا وتنظرالينا والى مصلحتنا اولا وفعلا ومش كلام ولا شعارات وفقط

ياترى ده ممكن يحصل امتى ..؟؟؟؟


سارة كامل
19/9/2011