Saturday, November 3, 2012

نقاب الرجــــــــــــــــــــــــــــل

لست احدى من ينتمون الى منظمات حقوق المرأة ولست ايضاً من انصارهن .... ولكنى من انصار حقوق البشر ايا كان جنسهم او لونهم او عرقهم .. ومع الحرية فى حالة عدم تعديك على حرية الاخر .. اتذكر دائما مقولة " كما تدين تدان " , واذا ادنت الحرية اليوم ستأتى يوما عليّ . واقمع كما قمعت من قبل .. واذا نسيت هذه المقولة فالحياة من حولى تذكرنى دوماً .
ما ادونه اليوم لن اكتبه حتى اعترض على ما يحدث ضد المرأة فى مجتمعاتنا بما اننى انتمى الى هذا الجنس خاصة ولكن بانتمائى الى الجنس البشرى فحسب ...

انظر اليها كشخص له نفس حقوق الرجل وعليه نفس الواجبات فى المجتمع , لن اتحفكم بصوتى الرائع واسمعكم الاغنية الشهيرة للراحلة  سعاد حسنى عندما قالت " البنت زى الولد ما هيش كمالة عدد " فأنا فى الاساس اعترض على جزء من هذه الاغنية . فالبنت ليست مثل الولد فى كل الاشياء ولكل منهما وظائف معينة ومختلفة ,وهذا الخلط هو ما نعانيه اليوم فى مجتمعاتنا .
والمشكلة الاكبر التى نعانى منها هى القاء المسئولية كليا على المرأة فى شتى الاحداث التى نمر بها اليوم .. ووجودها فى شتى المجالات سبب افساد المجتمع !!.

فاذا تطرقنا الى المشكلة الحالية التى نتحدث فيها ليلا ونهار .. المشكلة التى اصبحت تؤرق الكثيرين ولا اعرف لماذا بهذا الشكل الفج؟! , الا وهى ملبس المرأة وتداعياته للتحرش بها ؟.. واصبح هناك الكثير من المبررات التى تؤكد على ان المرأة " شيطاناً يمشى على الارض " وانها السبب فى الافساد المجتمعى ..

واشهر اقوال المبررين على سطح هذه البلاد ....

" هى ايه اللى وداها هنـــــــــــــاك ؟ ... ايه اللى منزلها من بيتها كده ... هى ايه اللى نزلها من بيتها اصلا  ".. واعتقد ما يتبقى ان يقال " يجب وأدهم والتخلص منهم " – لا استبعدها قريباُ - 


واذا " فصصنا " لفظ لفظ منهم سنجد انهم بلا معنى فى الحقيقة ومجرد تبريرات لا تغنى ولا تسمن من جوع .
فاختزلنا المرأة فى جسدها فقط واكنها بلا عقل , بعدما اكرمها الاسلام من اكثر من اربعة عشر قرن . نعود الى عصور الجاهلية مرة اخرى , وفرضنا عليها كمجتمع بعض "الفروض" التى لا تمت للاسلام بصلة ولكن الفهم الخاطئ للدين هو من يعيدنا لعصور ما قبل استخدام العقل والمنطق . ولكن كى يريح البعض نفسه من عذاب الضمير , يلقى عاتق المشكلة بأكملها على المرأة واكنها خلقت عبأ على المجتمع بأسره .

واذا تحدثنا عن النقاب وبغض النظر عن كونه فضل ام فرض , فأغلبية رجال مجتمعاتنا يفرضوه على اهل بيتهم ليس باسم الدين ولكن بحجة " الغيرة والرجولة " ... فاذا كانت باسم الدين لما كان حالنا الان على هذا النحو السئ! ..

واذا كنت ايها الرجل المغوار تطالب المرأة بالنقاب حتى تريح عينيك من الفتن التى تفتك بك وتذهب بك الى نار جهنم . اطالبك انت ايها الرجل كونى امرأة غير مغلوبة على امرها بالنقاب ايضا ...... النقاب الذى فرضه الله عليك الا وهو "غض البصر" .. يا من تسمى نفسك رجل حق .. قم بعمل تغطية على عينيك ولسانك ويديك .. التى تنتهك عرض اختك .. انتقب وكف عن القول بأن المرأة عورة وانت فى الاصل عورة فى جبين مجتمع فاسد اصبح يلتهم الاخضر واليابس .


تطالب المرأة بالجلوس فى منزلها والاختفاء عن العالم كله ؟! .. فدينك ايها الرجل عندما طالب البشر بالعلم والتعلم . لم يخص الرجل بذلك .. فمن تريدها لا تعرف شيئا عن الحياة هى من تربى اولادك واجيال من بعدك سينهشون فى عرضك اذا تفاخرت بالتربية الخاطئة التى تربيت عليها انت وجعلت منك انسان متسلط شهوانى قبل ان تكون عقلانى .. وكرمك الله بالعقل عن سائر المخلوقات الذى اخترت انت ان تنحيه جانباً !.

كفوا عن فرض ارائكم على اناس مثلكم لا يفرق الله بينهم الا بالتقوى والعمل الصالح ... وانتقبوا انتم عن الفواحش فى القول قبل الفعل وقولوا قولا سديداً .. فكما تطالب المرأة بالتحشم اطالبك بالتعرف على دينك اولاً . فاذا تعديت على حرية غيرك لا تلوم الا نفسك عند التعدى على حريتك . فكما قلنا من قبل " كما تدين تدان " ... وكمان تهين .. يوماً ستهـــــــــــــــان !!

Wednesday, October 31, 2012

الخلافة الأمريكيــــــــــــــــــة




اشكر كل من سيصنفنى من الان لتيار ضد تيار او الى جناح ضد جناح اخر او الى رؤيه ضد رؤيه واشكر كل من لا يعير لكلماتى المتواضعه اهتماما واشكر كل من سيحاول ان يمحور ما سأكتبه على اهوائه الخاصه, فهذا اصبح عالمنا الان .. عالم التيارات والاهواء واندثار المبادئ واعلاء المفاسد ودرأ " القيـــــــــم " ....
اهلا بكم فى عالمى . .عالم الخلافة " الامريكية " ... حقا نسيت فأنتم معى تعيشون فى نفس هذا العالم " المفتون المطحون المضحوك عليه باسم الحرية " .. " الحرية المطلقة " التى لا يقبل استخدامها الا داخل هذه الخلافه فهى تصدر من العالم الاخر " المتقدم " الى عالمنا نحن . عالم " الاسلام سابقا , السطحى حاليا ".... من يخافون على انفسهم من " الخلافه الاسلامية " اتحدث اليهم .. الى المسلمين اولا والاقباط ثانيا .. فلن الوم الثانى الان على خوفه نتيجه لما يرونه من مهاترات تحدث تحت مسميات هاوية بين " اسلاميين وغير اسلاميين " والاثنان يحملون كتابا واحدا والاسلام براء مما يحدث .. لكن اذكركم ولن ابشركم اننا تحت الخلافه الاشرس خلافة المصالح الخلافه الامريكية " الاسرائيلية " فى واقع الامر .
ومن يخاف من الخلافه الاسلامية فعليه الا ينسى اننا تحت خلافه اشد وطأه ومكر ودهاء وكرها للاسلام والعرب
ونحن بما اننا شعوب مضحوك عليها ... نتناول ما يرسلونه الينا على انه المسلم به ونستسيغه رغم مرارته , ورغم هذا الجحيم التى نعيش تحت سقفه نتناسى الواقع وندافع عنها ضد الاسلام باسم الحرية بشكل غير مباشر, ونخاف من الاسلام بحجه بعض الشخوص الذين لا يمثلون الا انفسهم , وتركنا ديننا يتحدث فيه غيرنا وتحدثنا نحن عن الحرية المطلقه التى ينهى عنها اى دين والتى يندرج تحت مسمى الحرية ايضا " حرية الابداع " التى نتكلم عنها ليل نهار .. ولكن تحت هذه الكلمة الكثير من السم .. فيدس لنا " السم فى العسل " .. فمعنى حرية الابداع بالمعنى الظاهرى لا يختلف عليه شخصان عاقلان ولكن ما هو الابداع ؟!...
اريد ان ارسل رسالتين لطرفين متناقضين ..
- الرسالة الاولى اريد ان اتحدث الى دعاة الحرية الذين سيفنون اعمارهم فى الدفاع عنها وهم لا يعون ان الحرية الحقيقيه كفلها لنا اسلامنا دون ان يرهقوا انفسهم فى البحث عنها خارج هذا النطاق .. ووجدوا ان الكلام عن اساسيات فى تعاملاتنا اليومية فى الاسلام مجرد " تفاهات وسطحيات " تشغلنا عن دنيانا وما نسعى له ... فأريدهم ايضا ان يحدثونى عن الخلافه الامريكية وما رأيهم فيها ؟ .. واذا كانوا من الرافضين لها ورافضين لحكوماتنا التعامل معها , لماذا نستورد نحن الشعوب كل شئ منها حتى فى عاداتنا ؟؟
نغوص نغوص فى اعماق اعماقنا ونطير من الفرحة عندما يأخذ احدنا جنسيه الدولة صاحبة الخلافه وكأنها الهبة التى اتت لك من السماء وفرحنا بالفتات الذى يرمونه لنا ..!
- الرسالة الثانيه لمن يطلقوا على انفسهم اسلاميين دون غيرهم .. فبعضكم بدلا من محاولته لاستغلال علمه الذى انعم عليه ربه به ليعلم غيره اصبح يشيد بنفسه فى كل محفل وبرنامج ومسجد ومن يخالفه فهو يخالف الاسلام على طول الخط .. انت يا من انعم الله عليك بنعمه لم يأخذها الكثير غيرك ستقلب عليك يوما ما وتصبح نقمة فى يوما من الايام لانك لم تستغل ما فعله الله لك .. صفة الاسلامى التى اخذتها لم تعجب الكثيرين واصبحت مسار سخرية بسببك انت وبسبب اسلوبك الفج وكلامك عن الخلافه الاسلامية بشكل ينفر المسلمين قبل غيرهم من الاسلام ...

اود ان اقول نهايه للطرف الاول ابشرك فلن يحكمك فى هذا العصر " الخلافه الاسلامية" .. وللطرف الثانى استيقظ فلن تستطيع بأفكارك ان تحكم فى هذا العصر بـ " الخلافه الاسلامية " ... ابشروا واستيقظوا فلن تأتى ’ متى ينتهى عهدكم سويا من على وجه هذه الارض التى عانت منكم ... المنهكه من ثرثراتكم التى فعلت الكثير من اجل انجاح الخراب.. من اجل انجاح الخلافة " الامرياسرائيليه " دون ان تدروا سويا .. كلاكما بحث عن نقاط الخلاف .. كلاكما نسي انه يعيش مع الاخر على نفس الارض على نفس البسيطه هناك نقاط اتفاق فى الاساس لتنهض بنا وننتقل الى الامام .. بحثتوا عن نقاط الخلاف وتبارزتوا فيها وجعلتوا اعدائنا ينجحوا فيما اختلفنا وسقطنا من نظر انفسنا فى فخ الخوف من " اوهام الخلافه " ... وهنيئا " للخلافة الامري أسرائلية " بكم ايها الاخوة المناضلون !!
 

Wednesday, August 1, 2012

قاطعوهم ولكم الاجر والثواب





منذ ان ولدنا واذاننا تربت على شعارات وكلمات حفرت فى اذهاننا باسم العروبة , العروبة التى تلاشت منذ عقود بداخلنا ولم يتبقى الا الرمز وفقط فى قمم الجامعه العربية الواهية ..

تربينا على الشجب والادانة , تربينا على المشاهدة ومناجاة الخالق دون نجاة الافراد , تربينا على صور المذابح والاهانات المستمرة لنا , ونزلنا مظاهرات فى جميع دولنا العربية ايضا بأسم التنديد مرارا وتكرارا .



ضربنا واعتقلنا وسحلنا وعلى يد من حكمونا فى ازمنة سميت بأزمنة " الحرية والديمقراطية " , عشنا سياسات تقشفية من طرف واحد , وولدنا على اصوات اطلاق الرصاص وترعرعنا على اسم الارهاب بإسم الاسلام وانتفاضات فى فلسطين وحرب فى لبنان والعراق والكويت وايران .



وكانت ولا زالت حقبة مليئة بالدماء العربية التى اغرقت الكرة الارضية ولكن لا صوت يسمع لنا فكانت اولى السياسات التى احتذيناها كشعوب عربية دمائنا لم تنتهى بعد ..

سياسة " قاطعوهـــــــــــــم " , منذ الصغر وانا انصت الى هذه الكلمة التى لها صدى على كثير منا كصغار وكبار .. قاطعوهم من اجل حرية الاعتقاد ... قاطعوهم من اجل حرية الحجاب فى فرنسا ... قاطعوهم لاهانه رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام بالرسوم المسيئة ... قاطعوهم ضد الحرب على العراق ... قاطعوهم من اجل المسجد الاقصى ... واخيرا قاطعوا روسيا والصين من اجل سوريا ..... قاطعوا وقاطعوا وقاطعوا ....



كنا جميعا نشتعل حماسا ولدينا رغبة حقيقيه وجامحه للمقاطعه كشعوب تنزف دما يوما تلو الاخر ... ولكن كانت حكوماتنا الحاكمه فى واد ونحن فى واد اخر .



وعندما كبرت قليلا وبدأ عقلى يقترب للنضج , تأكدت ان هذه السياسة الشعبيه رغم نيتها البريئة ومحاولة منا كشعب اكيدة فى عمل شئ ايجابى , إلا انها لم تفعل شيئا فعال فى الحقيقه , ووجدت تقاربا شديدا فى وجه الشبه بين ما سأرويه عليكم الان وما نقوم به نحن فى هذه السياسه " الوقتيه ".



فعندما يجلس طفل يبكى تأتى له والدته بالطعام كى يأكل ويرفض الطفل هذا الطعام فى سبيل المقاطعه لهدف ما فى رأسه يريد ان يحقق له من قبل والدته ..... فهناك احتمالين اما ان توافق والدته على طلبه كى تنتهى من بكاءه المستمر بشكل مؤقت او الا توافق على طلبه وتتركه لانها على ثقه فى انه سيعود لها قريبا



فنتخيل انها خدعته وقالت انها ستحضر هذا الشئ له فى القريب العاجل حتى تهدئ من روعه فإنه سيأتى لها فى النهايه راكعا طالبا الطعام لانه فى حاجه اليه وفى حاجه الى والدته دوما .



لذلك بعد هذا المثل البسيط اريد ان اقول ان سياسة المقاطعه مع من هو اقوى منك تشبه كثيرا هذا المثل السابق .. فإنك الخاسر رغما عنك وليس هم لانك لا تمتلك شيئا فى النهايه تستطيع ان تساومهم عليه او بمعنى ادق لا تعرف قوتك الحقيقه التى من الممكن عن طريقها تتغير الخطه العالمية.



هم على ثقه من ضعفك لانهم لم يجدوا منك الا اقل القليل صوتا عاليا ولا فعل .... فنحن منذ امد طويل نعيش عيشه الطفل الذى يبكى حتى يأخذ ما يريد ... تارة ينجح فى ذلك وتارات اخرى يفشل.



نحتاج الى سياسات اكثر حزما وشدة ...وقبل الحزم والشدة نحتاج الى ان نعرف قدراتنا الحقيقه التى استطاع الغرب ان يحبسها ويلجمها ... نحتاج الى تغيير الكثير من طريقه التفكير واخذ القرارات بعد الربيع العربى على امل ولو بعيد ان يأتى بشئ اذا لم يكن لنا الان فليكن لاجيال ستحارب من اجل نصرتنا

التحرش العقلى


عارفين وشاهدين وشايفين وباصميين بالعشرة على وجود التحرش الجنسى فى شوارعنا كلها الصبح قبل بالليل دلوقتى والبنت مهما كانت لابسه ايه او ماشية ازاى برده ممكن يتم التحرش بيها وحصل كتير من الحملات والايفينتات والمقالات ضد هذا النوع من " التحرش " , وكان الجدل الدائم على مين السبب الرئيسى فى اللى بيحصل ده , ناس كتير كانت بتقول البنت هى السبب , وناس اكتر بيلوموا الولد على ده , وناس اكتر واكتر بتلوم الاتنين وفيه ناس بتريح دماغها وترمى اللى بيحصل على الظروف ومن الاخر كده دى مشكله اخلاق عشان نخلص من الهم ده .




لكن كلامى هنا النهارده على نوع مختلف خالص ومبنتكلمش عنه تقريبا هو " التحرش العقلى " وده بقى بسم الله ما شاء الله منتشر فى كل "زقاق" قبل ما يكون فى كل شارع يمكن عندهم الزقاق اهم من اهم شارع فى مصر لان تأثيره عالى هناك ... وده انتشاره اكبر من التحرش الجنسى فى مصر اساسا بس محدش واخد باله , بس هو مين بقى المتحرش العجيب ده , المتحرش العجيب ده يا سيادنا اول من ابتدع هذا النوع من التحرش هو حكام الماضى لالا مش من ايام "مباريك" قبله بكتير اووووى يمكن من القرون الوسطى بس احنا مبنركزش مع التاريخ , ووقعتنا السوده السنه ونص اللى فاته ان احنا حصلنا تحرش عقلى من نوع عالى اوى واحلى دماغ متحرش كانت شغاله معانا فى الاحلام قبل الواقع , ونوع المتحرش فى هذه الاونه من الزمن كانت كل وسائل اعلامنا المرئيه والمسموعه والمقروءة , كانت بتعمل حالة " اغتصاب " للعقول مبالغ فيه بس احنا كنا واخدين مخدر عالى حبتين محسناش بحاجه , وادام المخدر ده كان عامل معانا احنا اللى فاهمين شويه "شغل" ما بالك بقى باستغلال جهل العامة ببواطن الامور فى التحرش بعقولهم ومن ثم تحرش الاخير بعقول اصحابه وجيرانه.




وبما اننا كلنا عارفين ان اكتر من نص الشعب المصرى تحت خط الفقر ودى مش مشكلتهم خالص دى مشكلتنا احنا, طلع بقى اكتر من اكتر تلات اربع الشعب تحت خط الجهل وده كان واضح جدا فى الفتره اللى فاتت وبيدوا ودانهم للناس يتحرشوا بيها براحتهم ,والمتحرش ده بيركز تركيز شديد على "الفئة الدنيا والاقل تعليما" دائما وللاسف فى بلدنا التحرش العقلى ملهوش اى رادع او اى قانون يوقفوا ,بالعكس احيانا السلطات بتبقى مستفيدة منهم وفى مصر هى مش احيانا هى دائما طبعا.




زى ما المتحرش الجنسى ليه درجات من الفاظ الى الاسوء منها وبعيدا عن التفاصيل برده المتحرش العقلى ليه درجات , عندنا متحرش اعظم وبقاله سنه واخد شهرة وليه علاقه كبيرة بالنظام القديم وليه برده علاقه بالبط زعيم الامة ^_^ ومش حابة اكتب اسمه هنا منعا لافشاء فكره التحرشى داخل هذه النوت المحترمة *_^ .










هذا المتحرش متحرش مبدع وله الكثير من الطرق والوسائل وخطا على خطاه الكثير من المتحرشين الجدد .

ولو جينا عملنا مقارنه بسيطه بين التحرش الجنسى والعقلى هنلاقى ان التحرش الجنسى .. المتحرش بيه بيبقى رافض بكل قوته هذا النوع من التحرش لكن التحرش العقلى بيسمح المتحرش بيه للمتحرش نفسه انه يتحرش بيه ع الهوا وفى التلفزيون , ومعندوش اى مانع خالص . ولو حبينا نعمل احصائيه عن التحرش الجنسى هنلاقى الموافقين عليه من المتحرش بيهم 0.01 % الى الرافضين 99.9 % , وعن التحرش العقلى هنلاقى الموافقين عليه من المتحرش بيهم 80% الى الرافضين 20% تقريبا .

ولو حللنا الكلام ده هنلاقى ان فى نسبة التحرش العقلى تقريبا ال 80% ميعرفوش اصلا ان اللى بيحصل ده نوع من التحرش والضحك على الدقون وميعرفوش ان كل اللى بيحصل ده مقصود وبشكل موجه كمان زى المقولة اللى بتقول" اعطينى اعلاما بلا ضمير .. اعطيك شعبا بلا عقل " وانا هقول " اعطينى اعلاما متحرش عقليا ... اعطيك شعبا فاقد الاهلية "




واحب برده افكرنى وافكركوا معايا ان المتحرشين دول مش فى الاعلام وبس دول اكتر واكتر فى الشوارع وفى البيوت وده غير شيطانك اللى بيتحرش بودانك وبنفسك الامارة بالسوء , فالتحرش اصبح جزء لا يتجزأ من الحياة اكتر من الاكل والشرب. طيب احنا ايه دورنا بقى ؟؟ , سمعنا الكلام وندخل ننام ولا نعمل ايه فى ظل هذا الاحباط اللى ملوش مثيل!!! , محتاجين اكبر حدث للتوعيه فى مصر وفى الزقاق اللى قولت عليه قبل اهم شوارع البلد , انا شايفه ان دى بداية الثورة الحقيقيه اللى بجد ,عشان نقدر نقوم بلدنا على رجليها وساعتها نقدر نشيل اكبر طاغية فيكى يا بلد ومنرجعوش تانى بذاكرة السمك بتاعتنا دى. ايا كان اللى هيحصل فى الفتره اللى جاية فاحنا عايشين ومموتناش .



ولاخر نفس لازم نكمل

مكملين وربنا يعفو عنا من المتحرشين يارب قولوا اميــــــــــــــــــــــــــن

Tuesday, January 31, 2012

مباراة الثـــــــــــورة



نفتح التلفاز على مباراة مرتقبة ... مباراة فى كأس العالم .. ننتظر برامج التحليل المشهورة والمحفوظه للمشاهد على قنواتنا العزيزة اللذيذه مع نفس المذيعين ونفس الضيوف والمحللين الاجلاء... وجميعنا بالقطع يعرف ماذا سيقال مسبقا فى هذه البرامج على حسب ميول الضيف او من نسميه بالمحلل الذى سيطل علينا فى هذا البرنامج (( الممل )) ..ولكن هكذا تعودنا !!!


هذا هو المتاح امامنا كى نعرف التشكيل وامكانيات الفريقين والخطة التى نستطيع من خلالها الفوز بالمباراة وتفادى الهزيمة ولن اشرح اكثر من ذلك فجميعكم اعلم منى بهذا التحليل الشيق ..

فتجد على " إيديك " اليمين المحلل صاحب الصوت العالى والمهارة فى التحليل التى لا يضاهيه احدا فيها .. وعلى " إيديك " الشمال المحلل الهادئ الذى يتكلم بالخطه التكتيكية للمباراة بشكل ادق ولكنه غير ماهر فى الصوت العالى فليس لديه الارض والجمهور كما يقال بشكل كبير كصاحبه ولكنه يحاول .

هكذا اشاهد حالنا منذ الثورة وحتى يومنا هذا .. كما الحال فى برامج تحليل ما قبل المباراة وبعد انتهاء الشوط الاول.. هكذا اجد شكل برامج " التوك شو " التى اصبحت جزءا وفردا من الاسرة المصرية ومن فيها ضيوفا على بيتنا بشكل يومى .....نعيش فى عالم التنبؤات وأوشوش الودع وجلا جلا .... نتحدث عن عالم وأحداث افتراضيه لم تحدث بعد وكأننا ننشد يوميا قصيدة الغيب وكتًابها هؤلاء من نطلق عليهم " النخبة " ... نعم جميعنا يلهث على خبر هنا او هناك لكن بهذا الشكل المثير للاشمئزاز لا يجوز ... تحولت ثورتنا الى مباراة شوط لنا وشوط علينا ... ولكن من غير الممكن ان اضغط على زر التلفاز واجد امامى كلاماَ وراء كلام وتحليلاَ وراء تحليل مكرر بهذا الشكل .. وكل من يخرج علينا يعتقد ان لديه الارض والجمهور وعلى هذا الاساس لديه فرصه اكبر للفوز ... وهو لا يعرف ماذا يريد الجمهور من الاساس او هو يشجع من ضد من؟؟  وتحولت ساحات البرامج الى ساحات حروب بين الضيوف , والمباراة انتقلت من ارض الملعب الى دكك الجماهير وهذه هى الكارثه !! ... 

فما اعرفه ان ثورتنا نعم كالمباراة ولكنها ليست كأى مباراة تتحول اركانها الى تحليل يومى من نخبة لا اعرف من اعطاهم الحق ان يتكلموا بإسم الشعب دائما وابدا وتحولت الى مجرد حرب بيننا وبيننا ايضا وليست شئ مشترك بيننا ننزل سويا فى ارض الملعب ...فلا يجوز ان يتشرذم فريق الى مئات الفرق ونريد ان نفوز!! ...مستحيـــــل..التكاتف هو اول طريق للفوز , وبالكلام "الفارغ" فى هذه البرامج اضعنا الكثير من الوقت...

 ثورتنا كالمباراة , انتهت اشواط وتبّقى اشواط اخرى حتى نستطيع الوصول الى مرحلة الفوز ولكن دون برامج تحليل .. لقد قرر الكثير ان يغلقوا برامج التحليل وينزلوا الى ارض المباراة كى يعطوا بصمتهم فى فوز فريقهم ..وفريقهم اسمه  " مصـــــــــــر الثورة " يلعب ضد فريق " مصـــــــر الفساد والمحسوبية والقتل والسحل والبلطجة " .... يلعب ضد فريق هدفه القضاء على الثورة وعلى اهدافها واحباط اللاعبين ...

 احباط لاعبين قتل زملائهم بسبب الكرة الضريرة التى القيت عليهم من ارجل فريق الفساد وصدمت بهم وبأحلامهم ولكن مصر الثورة لن تُمت ولن يتركها لاعبيها إلا عند دخول الكرة الشباك ... وعند الانتهاء من التحليلات العليلة التى نشاهدها , ونركز فى مستقبل بدون وشوشة الودع وغيرها مما يضيع الوقت والجهد والامـــــــــــــل فى نفوسنا جميعا وتبقى مباراة الثورة "مستمـــــــــــــرة " .


3 2 1 اكشــــــن





1…2…3   اكشــــــــــــن

كلنا سمعنا الجملة دى كتير من مخرجين السينما والتلفزيون لما بيصوروا مشهد ما وبيتكرر سمعها ف المشهد الواحد على حسب المشهد طلع كويس ولا وحش
ولو الدنيا ماشيه تمام مش هتسمعها كتير  , وهتسمعها مرارا وتكرارا لو الممثل مش فى "المود" اساسا , ولو زادت عن الحد بيفكر المخرج انه يغير الممثل من اساسه
لكن هناك حالة اخرى اكتشفتها السنة الى لسه خلصانا دى ولاول مرة ف التاريخ اسمع واشوف الجملة دى فى حتة تانيه غير استديوهات وبلاتوهات التصوير
... شوفناها فى استديوهات اكبر ممثل فى التاريخ , شوفناها مع من هوت نجوميته وسقط , تعالوا نرجع مع بعض لورا شويه ونفتكر الجملة دى اتعادت كام مرة ولسه بتتعاد لحد انهارده

*اول مرة سمعناها مع اول خطاب لممثلنا الاعظم يوم 29 يناير بعد منتصف ليل قارص البرودة ولكن حرارة المشهد كانت اقوى من البرد بكتير ... بس تقريبا والله اعلم عمنا الممثل العظيم مكنش مذاكر المشهد كويس يومها وكان التمثيل واضح اوى عليه معرفش يأثر بشكل كبير على المشاهد ومجبش تمثيله اى نتيجه فعاله وبدل مايكون صادق وضح للجمهور كذبه الكبير

لاقينا الرجل التانى اللى مش عاوزه اقول اسمه على الهوا بس انتوااكيد عارفينه . طلب منه يعيد المشهد مرة كمان يوم 1 فبراير برده بعد منتصف ليل قارص البرودة بس ارجوك يا عمنا ركز ف المشهد المرة دى كويس
والحق يتقال كان المشهد عاطفى ودرامى من الدرجه الاولى وتعاطف الكثير من اصحاب القلوب الضعيفه مع هذا المشهد الذى يحسبله بجدارة وكان مبدع لاقصى الحدود .. ولكن ولله الحمد جاءت الرياح بما لاتشتهى السفن عليه وباظ المشهد تانى يوم على طول 2 فبراير ومكملش على خير .

حاول الرجل التانى ان " يخرج " من هذا المأزق ويعيد زمام الامور ويدى الممثل الكبير بتاعه فرصه اخيرة وعاد المشهد للمرة التالتة لكن اصبح وجوده مثير للاشمئزاز وشاف الراجل التانى انه لازم ينتهز الفرصه دى, وقرر انه يلعب الدور الرئيسى فى المشهد لانه اصبح غير قادر على التفاعل مع جمهوره اصلا او بمعنى ادق مبقاش ليه جمهور اصلا والناس بقت بتحدفه بالطوب

بس كان فيه مشكله كبيرة ان الراجل اصلا مبيعرفش يمثل ولكنه معتمد على حب الجمهور ليه وثقته الكبيرة فيه وهيوافق انه يلعب الدور ده ويعمل المشهد بأى شكل من الاشكال , وبالفعل أيد الجمهور وجوده وانتظره انتظار الفاتحين .. بس الجمهور كان طيب اوى وساعده وشجعه على لعب الدور ده. لكن ابتدى الممثل الجديد يتجاوز فى حق مخرجه اللى هو جمهوره مع إن المتعارف عليه ... ان المخرج هو صاحب القرار الاول والاخير فى كل شئ وكل مرة كان يعتذر فيها والمخرج يعديله ...اصبح المخرج محتار يديله فرصة اكبر ولا يدور على ممثل غيره يكمل الدور ....

عدت شهور وشهور وهو بيحاول يمثل علينا .. مرة يعمل مشهد مش بطال ومرة تانيه يستفز الجمهور بتمثيله المقزز "ما هو متعلم من عمنا الممثل القدير الى قبله "- هو هيجيبه من برة - ... المخرج المرة دى عدى كتير لحد ما الوقت فات منه الكتير وخلصت السنه ... وساعتها قاله كفايه لحد هنا .. انت مش نافع ... انت ذلتنا عشان مشيت الممثل اللى قبلك ... من الاخر انت جبت " جيم اوفر " وملكش فرص تانيه ممكن تلعب بيها الدور ده .. خدت فرص كتير بسبب حب الجمهور ليك لكن انت للاسف خذلتنا .. هديت كل الحب الى اديناهولك بغبائك وحبك للظهور والشهرة
رد عليه وقاله " مش هسبهالك بالسهولة دى " .. ومشى

بس السؤال هنا هو فعلا قدر يضحك عالمخرج والمشاهد بالشكل الكبير ده ؟ .. طب ياترى هو هياخد الفيلم بالكامل ليه ومش مجرد مشهد لفترة وبس ... بس للاسف فيه جمهور كبير مضحوك عليه ومصدق كلامه وممكن يخلى الفيلم يجيب ايرادات مزورة ... يا ترى هيفوق ويلحق يشيله قبل مانسمع 1...2...3 اكشن تانى؟؟

الاجابة لسه ملقتهاش ... بس معادنا قرب وإن غدا لناظره قريب