Wednesday, December 14, 2011

فزاعة ابو لهــــــــــب





كان العرب فى عصور الجاهلية لديهم براعة في كتابه الأشعار والزجل وغيرها من فنون الادب فى هذا الوقت وكان لا يعاب عليهم ما يقولونه فى اشعارهم وهجائهم القاسى والغزل الغير العفيف الذى قرأنا وسمعنا أجزاء منه , ولكن بالرغم من ذلك كانت هناك أخلاق وعادات وتقاليد يشاد بها ثم جاء الإسلام ليكمل المسيرة ويغرز قواعد تعيش للبشرية حتى نهاية العالم .



لذلك عند بزوغ فجر الإسلام فى مكة , قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "



وكما نعرف جميعا ان الاسلام كان ومازال له الكثير من الاعداء وكان اشد أعداءه فى بداية انتشاره هو أبو لهب عم الرسول وكان يعتبر

فراعه لكل شخص ينتوى الدخول إلى الإسلام , ولكن بقوة إيمان المسلمون قبلا ,استطاعوا أن يهزموا بإيمانهم ألد أعداء الإسلام






وجئنا ليومنا هذا الذى لم أكن أتمنى أن أقول أن فزاعه ابولهب قد عادت وبقوة ولكن فى شكل مختلف وكأن الدين الاسلامى جديد علينا , والكارثة الكبرى أن الفزاعه أصبحت من الإسلاميين أنفسهم على الاسلام



فهناك اسباب كثيرة لوجود هذه الفزاعه بهذا الشكل المخيف



فتراكم الأفكار الخاطئة من العهد السابق عن كل رجل يربى لحية أو سيدة ترتدي نقاب كان يقبض عليهم ولا تعرف عنهم شيئا والمعتقد الرئيسى عند الجميع انهم متطرفين ارهابين , وهناك الصورة التى كانت ترسمها افلامنا العربية ويغذيها النظام من الخارج ادت الى تراكم هذه الأشكال فى الأذهان ..

وكانت نتيجته الخوف من كل شخص يتكلم بأسم الدين ....



فأحدى الاسباب الهامه ايضا هى وجود بعض الشخصيات المتطرفه والقليله فى العدد تظهر بكل قوة وتتكلم بأسم الدين فترهب الشعب من تطبيق الاسلام فى بلادنا

وما يلفت نظري دائما إنه عندما نتحدث عن احد العلمانيين أو الليبراليين ندافع عن انه فكر شخصى وليس له علاقه بالكفر او الالحاد وهذا الشخص يأخذ منها ما يجوز أن يطبق بما لا يخالف الشريعة الإسلامية ويلفظ ما تلفظه وهذا موجود ولا ننكره والفكر المتطرف منه ايضا موجود فإذا تمهلنا قليلا فى الفكر سنجد ان العلمانيه فكر والاسلام دين ولا يجوز المقارنه بينهم بأى شكل من الاشكال



فلماذا الهجوم الدائم على كل ما هو اسلامى ؟؟ .. هل أصبح الإسلام فزاعه للمسلمين ؟؟ ونجح الغرب فى أن يدخل فى قلوبنا الخوف من ديننا الحنيف وتطبيق شرائعه لماذا الهجوم الدائم على ما أمرنا الله به ان نفعله ؟ ..



أنا لا أدافع أو أهاجم قطاع بعينه..ولكن لا أريد أن تبنى فزاعه جديدة نغرزها كشجرة داخل عقولنا ثم تنبت وتكبر ضد كل من يتكلم باسم الإسلام وتصبح هذه الفزاعة التي استطاع النظام السابق أن يثبتها وتستمر مع النظام الحالي والقادم ويغذيها ... فنحن لا نريد أى فزاعه من أى نوع





نريد أن نكون فزاعه لكل من تسول له نفسه أن يلعب بمقدرات الوطن من شعبها أو أرضها أو آثارها أو أى شبر على ارض مصر



هذه هي الفزاعه التي نريد أن نغذيها داخل عقول الجميع , فزاعه ضد اى دولة او جماعه تريد ان تعبث بوطننا ..والسؤال متى سنفيق من غفوتنا هذه ؟ اتمنى ان نجد الحل قريبا .........

Tuesday, November 8, 2011

القراءة للضليع




تريد ان تتعرف على الخلفيه الثقافيه لشخص ما .. تريد ان تتعرف على ثقافه شعب من شعوب الارض ...على الرحب والسعه ..تعال معى نتجول سويا فى احدى الشوارع
وانظر الى التجمعات البشرية التى تحتاط بك ... انظر بتركيز .. هل يحملون فى ايديهم شيئا ؟؟ ... اى نعم ... انظر,ثق بى .. هذه طريقه فعاله لكى تعرف بماذا يهتم هذا الشعب وعلى اى اساس تتكون ثقافته الشخصيه والسلوكية ؟؟

اذا وجدت الكتاب او الجريدة شيئا منتشرا بشكل واضحا وملحوظا
فأعلم انك فى احدى الدول المتقدمة وسلوكيات هذا الشعب متحضرة ...ستجد الكتاب خير صديق لهذا الشخص فى المواصلات العامة وستجده دائما داخل احدى حقائب الماريين بجانبك اذا اختلست بالنظر اليها ...لا تجد المكتبات شاغرة كما فى دول نعرفها ...

اذا انتقلنا الى مكان اخر ونزلنا الى الشارع كبلادنا "مصر" مثلا ...لا تحتاج الى اكثر من نصف ثانيه كى تعرف لماذا حل بهذا الشعب كل ماهو فيه من اضمحلال فكرى وسلوكى ..
هل تعرف لماذا عزيزى القارئ ّ!! لاننا تخلينا عن اهم شئ يزيح عن العقل شططه وعن التفكير تطرفه وعن القلب صدأه واخترنا ثقافه البطون وتنحت جانبا ثقافه العقول لسنوات.
ونسينا ان الله سبحانه وتعالى قال لنا فى اول كلمات انزلها علينا" إقرأ " ولكننا حتى لا نفهم ما نقرأه

ولكى لا احملنا جميع اخطاء الماضى ..فهناك ايضا الكثير من العوامل التى جعلت القراءة ألد اعدائنا واكثرها غماً على قلوبنا بالرغم من ان " الكتاب خير صديق "


كان غلاء اسعار الكتب من اهم عوامل العزوف الابدى للكتاب فى مصر واصبح هناك جفاء فى التعامل مع الكتاب كأنهم زوجين اقبلوا على الطلاق
..فكيف لشخص يقبض مرتب مائتان جنيه ونريد منه ان يقرأ واقل كتابا بأربعون جنيه او فى هذا التقدير .. اعرف اشخاصا يعشقون القراءة ولكنهم ابتعدوا عنها نتيجه الغلاء المبالغ فيه !!!

هناك عامل اخر وهو مهم للغايه وهو وضع حاجز نفسى للطفل مع الكتاب
 اصبح هذا الحاجز يبنى عام بعد عام وهذا الحاجز اساسه من الكتاب المدرسى العليل الذى نبدأ معرفتنا بالقراءة من خلاله هو
.. وحدث ولا حرج عن كم الاخطاء الموجوده بداخله فضلا عن عدم وجود اية ابداعات تذكر لجذب انتباه الطفل او شغفه لهذا الكتاب واذا احببت ان تشترى كتابا اجنبيا باهظ الثمن كى تقارن بين هذا وذاك فعليك ان تشتريه دون تردد كى تستفد انت شخصيا وليس ابنك فقط بما فيه من ابداعات ذهنيه وفنية وجمالية تجذب الانتباه وهنا تظهر علينا مشكله ندرة الابداع فى كتابه مثل هذا النوع من الكتب للطفل لا شك فى وجودها ولكنها حتما قليله.

لذلك بجانب عزوفنا الشخصى عن القراءة وهذا خطأ فادح لاشك فيه هناك عوامل اخرى ايضا
واصبح من تجده مثقف فى عالمنا شاذ لا تقترب منه وكأنه عيب وليس ميزة .
لذلك لابد ان نتأكد انه لا رقى بدون قراءة .. لا حضارة بدون ثقافه
وبدون وعى من السهل احتكار العقل واذا احتكر عقلك احتكر قلبك واذا احتكر الاثنان لا توجد حرية واذا اختفت الحرية لا يوجد عدل واذا اختفى العدل لا يوجد حضارة ورقى
اعلم جيدا انها نتائج مترتبه جميعها على بعضها كالبيت اذا هدم قاعدته وقع المبنى بأكمله ...حياتنا هيكل حاول ان تصلح ما بالداخل كى يصلح الخارج
امامنا الكثير ولكن الامل موجود كى نسترجع هذه الثقافه الغائبه وبما اننا توصلنا الى مشكلتنا يجب ان نفكر فى الحل و علينا ان نصل اليه قريبــــا بأذن الله فالقراءة للجميع وليست للضليع فقط .


سارة كامل
8/11/2011

Monday, October 31, 2011

فتوى كومبو




بما ان حياتنا اصبحت كلها وجبات كومبو فى كومبو
فمن موقعى هذا اجد ان بعض الفتاوى ايضا كومبو فى كومبو

والى انا عاوزه اتكلم فيه انهارده هى فتوى انتشرت زى النار ف الهشيم كده إذن فجأه وعملت قلبان ف الدماغ
وبما انى سميتها فتوى كومبو فلازم اوصلكوا فكرة هى ليه "كومبو" واشمعنه كومبو بالذات مش "هابى ميل" مثلا
الكومبو ينقسم الى ثلاث اقسام ...  وجبة اساسيه وفيه مقبلات وفيه الى بنحبس بيه بعد الوجبه
وانا شوفت ان الفتوى انقسمت الى هذه الاقسام بالظبط
الفتوى كانت هى" الوجبه الاساسيه " فى الكومبو وهناك المقبلات التى تجعلك جاحظ العينين وتشتهى هذه الوجبة ومركز عليها اوى معانا هنا فى كلمتين
" فلول – حرام "
وهما كلمات الان تقشعر لها الابدان ..
وهناك ما يحبس نفسك وهى كلمه " لا يجوز "
هناك البهارات والصوص والذى منه وهى تكمله الجمله حتى تصبح فتوى كامله متكامله
الا وهى .... " لا يجوز جواز المصريات من فلول الحزب الوطنى "
وبهذا اصبحت فتوى كومبو من الدرجة الاولى
وبما انى فى طور هذا الحديث يجب ان الفت الانتباه ايضا الى وجه الشبه الكبير بين الوجبه الكومبو والفتوى الكومبو فى اشياء اخرى ... فيجب ان اقول ان هناك الكثير من السلبيات فى هذه الوجبات السريعه وايضا هذه الفتاوى التى لا اعرف كيف تخرج بكل سهولة وبهذا الشكل

·        الوجبه الكومبو تسبب السمنـــــة
·        والفتوى الكومبو تسبب الفتنـــــة
 ومش اى فتنه دى فتنه بين ابناء الوطن الواحد ولما تخرج من عالم ازهرى تبقى دى الطامة الكبرى ..

·        الوجبة الكومبو يتهافت عليها الناس ويدمنوها رغم مفاسدها الصحية
·        والفتوى الكومبو يتهافت عليها الناس ليسمعوها ويتناقلوها فيما بينهم رغم مفاسدها المجتمعية

ولكن يحضرنى هنا تساؤلات كثيرة عن هذه الفتوى الغريبة الاطوار

هل يا ترى هذه الفتوى تنطبق على اعضاء الحزب الوطنى المنحل فقط ام من ساندهم ايضا ام من نزل الى مصطفى محمود ومن دخل على صفحه " أنا اسف يا ريس" او " احمد سبايدر " ومن يعشق " توفيق عكاشة "

وهل هذه فتوى تخص المصريين فى جميع انحاء العالم وليست لمسلمين العالم اجمع كما عهدت بالفتوى  من قبل
وإذا تزوجت امرأة غير مصرية من الفلول سيجوز هذا الزواج ام لا ؟؟؟

وأذا كان من وجهه نظر شيخ اخر ان حزب " الطليعه " كان مخلا بمبادئ الوطن وكان يعثى فى "مصر" فسادا فهل يجوز حين ذاك ان يخرج علينا ايضا بفتوى كومبو اخرى ؟؟

ام ستصبح فى نهايه المطاف فتوى من " العيش الحاف " فارغه من الداخل كعقول كثيرين .


سارة كامل

Saturday, October 22, 2011

النصر او شهاده حسن السير والسلوك



سنرفعها شعارا لنا فى هذه الايام التى لا نعرف فيها " وشنا من قفانا " ويصبح هو شعار المرحلة غصبا عن انفسنا .... ولكن بما ان الكلمة الاولى من النص قد ولى عهدها وذهبت الى حيث لم اعرف متى ستعود رغم دعواتى التى تخرج منى ليلا ونهارا بأن تكون هى نهايه مابدأنا به ولكن فى ظل الظروف الراهنه فى اعتقادى ان امامها الكثير والكثير .. النصر راح علينا والحمدلله ولم يتبقى امامنا غير " شهاده حسن السير والسلوك " ..

وسنجد حتما انها مطلوبة في اوراقك قبل البطاقه الشخصية حتــى .. وهذا بأمر الساده المسئولون عن الوضع الراهن ..ولا اعرف كيف رُهِن ومتى ؟؟؟ ...وبما اننى اخترت طريق ان اعلمكم بهذه الشهاده والزام وجودهامعنا ف المرحله القادمة وبدون لف ودوران فى اروقه المكاتب الحكومية .... سأعطيكم كراسة الشروط التى تؤهلكم على اخذ هذه الشهاده وبكل سهولة ويسر...
·        ان تفتح صفحه على الفيس بوك او تعمل هاش تاج على تويتر ويكون عنوانه " معا لزق عجلة الانتاج " .
·        ان تبلغ عن اى فنان جرافتى داخل مصر ومن لايعرف هذا الفن وهو فن الرسم على الحوائط والجدران بشكل جميل ...وهذا من اهم الشروط لحصولك على الشهاده
·        عمل يافطة  مكتوب عليها " والله الموفق " على كل محل تجارى او سنتر تعليمى بغض النظر عن جواز فتح هذا السنتـر من الاساس فبهذه الجمله لا تتعرض للمسائله القانونية
·        ان تكون بداية كل حديث لك بجمله " منكم لله خربتوا البلد " " دى مكنتش ثورة " وما تبعها من جمل تؤدى الى نفس الهدف المنشود
·        أن تنزل الى الشارع وتجمع اصدقائك وابناء المنطقه وتنشر منشورات وتكتب على الحوائط . " الجيش والشعب ايد واحـــدة " وتذكر ان من شروط هذه الكراسه عدم الرسم على الحوائط .. ولكن هذه نقرة وهذه نقره اخرى تانيه خالص .
·        اذا حالفك الحظ وقابلت فى طريقك احدى كاميرات التلفزيون المصرى وطلبوا ان يصوروا معك لقاءا سريع فلا تتردد ... عليك ان تشتم كل ما يخص الاعلام الخاص وياسلام بقى لو مسكت مذيع مذيع على حدى .

وبعد قراءة اهم بنود كراسه الشروط ...اقل لك ... اذا عهدت على تنفيذهم ..ابشرك ... فالشهاده فى يدك لا محالة دون تعب او عناء وهذه اسهل شهاده من الممكن ان تحصل عليها دون دراسه ولا غيرها .. واسهل من حصولك على
شهادة التخرج من الدنيـــــا
او الشهادة فى سبيــــــل الله

والله الموفق والمستعان
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

Sunday, October 16, 2011

فن التكشيرة




كنا ذات يوم اصحاب رياده فى فى فنون عدة وكانت على رأسها فن الابتسامة .. نعرف انواعا كثيرا منها ونتداولها فيما بيننا ... كان فن الابتسامه يحتوى على فنون كثيره تحته ومن اهم ما يحويه هذا الفن .. النكته , المونولوج , الافيه , الكتابه الساخرة ومنها افلام كبار الكوميديا  
, كنا نعشق هذا الفن وكان من اهم ملامح الشخصيه المصرية ونشتهر به ونصدره للخارج بكل جماله وسحره المصرى الاصيـل وكان اجمل ما فيه هى حالة تحويل مشاكلنا وهمومنا الى ابتسامة من القلب بكل رضا وحب وشكر الى الله , وكان شعارنا حينئذ " اضحك قبل الضحك مايغلى ويتعبا فى ازايز ".
ومن الواضح ان كانت لديهم حس النبؤة واصبح فى  "ازايز" كما قالوا .

 وفى هذا الزمان .. تطورنا واصبح لدينا فنا اخر نتعايش به ونتفاعل معه بكل ما اوتينا من قوة ونصدره حتى لبعضنا البعض داخل اروقة البيت الواحد ..الا وهو ما اطلقت عليه فن " التكشيرة " .. وهذا هو انسب اسم له بعد ما رأيته بأم عينى .. والتعريف المناسب له : " ليه تضحك اكتر لما ممكن تكشر اكتر واكتر " وعجبــــى ....
وهذه الجملة اقتبستها من احد المهتمين بهذا الفن وهو من اطلق عليه هذا التعريف والحق يقال.

اننى دوما ما كنت اسمع اننا نختلف عن الاخرين ولكن فى هذا الفن بصمت على هذا بالعشرة ..

تنزل من بيتك وتسير فى الشوارع .. تجد اشكالا وانواعا من التكشير من الممكن تحليلها فى كتاب كامل " وعلى عينك يا تاجر " من عبوس وجه الى كرمشه جبين الى البوز المتين وما خفى كان اعظــم ..تعيش فى فيلم تراجدى تشاهده يوميا غصبا عن انفك ...
ولكن ما يحزننى ويدور فى ذهنى .. كيف انتشر هذا النوع الهابط من الفن فى شعب يحب النكته , يحب الضحكة , يحب السخرية ؟!!
كنا فى زمن ما نعيش فى احتلال وحروب وفقر مدقع والحاله بؤس" خالص " ولكن كانت الابتسامه على وجوه المصريين دوما والرضا بالحال كانت اجمل ما فينا..
والان ليس بحالنا جديد ولكن ابتسامتنا عمرها قد نفذ ولا تجدها الا نادرا  وما استدركته ان حالة الرضا والقناعه قد انتهت عند كثير منا .. اصبحنا لا نرضى بما قسمه الله لنا وهذه هى "البروبلم".

وإذا عقدنا مقارنه بسيطه جدا فمن الممكن ان نقول بداخلها ...
امس .. كنا نعمل ونتفائل بالقادم ونرضى بالحال ... اليوم .. لا نعمل ونتشائم ولا نرضى بالحال
هذا هو الفارق
وهذا هو سبب انقلاب الحال
ولذلــك ...
اصبحت الابتسامه مُضرِبة عن العمــل
واصبحت التكشيرة هى فن هذا الزمــن


Thursday, October 13, 2011

مصر تتحدث عن قتلها



جلستُ على منضده مستطيله الاطراف 

وانا على رأسها مبتسمه متفائله نضره الوجه منطلقه الجبين وعلى جانبى المنضدة جلس ابنائى الاثنان .. احدهما يمينى والاخر يسارى وجاء احد الضيوف لم اعرفه حتى الان على الجانب الاخر من المنضده .
احضرت ثلاثة اكواب من عصير الليمون لتصفى دمائهم ... 

جلسوا معى يتسامرون ويتحدثون عن اجمل ذكريات الماضى وكانت الاحاديث رائعه مخللة بشرب العصير والضحك والقهقهه فى بعض الاحيان.







قمت لبرهه ثم عدت سريعا لأتابع حديثى مع ابنائى الاعزاء وانا فى قمه فخرى وسعادتى بهما ...لكن حدث شئ غريب ..
 بدأت ان اتكلم ولكن لا احد يسمعنى .... لا احد ينصت إلىّ ... لا احد يجيب على ما اسأل ؟

... ابنائى !! ماذا حل بكما ؟!!!
ابنائى .. انا مصــــر .. اتحدث إليكم ... هل نسيتمونى ؟!!

وجدتهم فجأه يتشاجرون سويا .. تطرقا الى احاديث غريبه لا اعرف لماذا فتحت الان ؟؟
وبكل حدة
سقط الليمون ارضا وكُسرت الاكواب...........................

نظرت الى الضيف وجدته يتدخل فى الحوار بأهتمام .. وجدته يقترب من اذن كلاهما ولا اعرف ماذا يقول  وماذا يدور فى عقله .. وجدته يشعل فتيلا من الشحن على الجانبين ويسئ الى كلا منهما ...
انتظرت برهه ثم ....
ناديت احدهما ..ربما يستجيب
يابنى لا تسمع ما يقال لك ..هذا كذب وخداع .. 
وناديت الاخر .. ربما يستجيب
يابنى هذا اخاك هو من ابقى لك .. تذكرونى سأضيع من بين ايديكما

ولكـــــــــــن
واسفاااااااه .. لا احد اراد ان يلتفت الىّ او ينصت لى .

جلست ابكى وابكى ... بدأ وجهى يشحب ودموعى تنهمر حتى اوشكت على الانتهاء ..ثم  غبت عن الوعى ولم ينتبه لى احد ... وبقى الوضع على ماهو عليه طويلا دون التفات او اهتمام .
إلى ان ساءت حالتى وسقطت مغشيه علىّ من فوق مجلسى .. حينئذ انتبه الاخان المتشاجران الى والدتهما التى تحتضر ...وفقط عند دخولى فى مرحلة ما قبل النهايه .

جلس الاخان .. يرسلون نظرات عتاب الى بعضهما البعض وكلا منهما يلقى اللوم على الاخر .... حينها ...عدت الى وعيى للحظة  وقلت لهم بصوت ملئ بألاسى والمرارة... هل ستنجدوننى ام ستتركونى فى طريقى الى الموت وحيدة ؟؟
لحظة من الصمـت ...  نظر كل منهما الى , وعينيهما مليئه بالدموع الغزيرة .. ولا توجد اجابة
حتى الان تظل الاجابة حائرة وتائهه بينهما
حتى الان لم يقررا بعد ماذا يريدون او سيختارون
.....
  موتهـــا
  ام 
حيــــاتها

Sunday, October 9, 2011

زغروطه للحكومة يا اوبــــــــــــاش


زغروطه للحكومه يا اوبـــــــــاش ..
 ده احنا من غيرها مانســـــــــواش ..

وبمكاتبها الحكوميه الى بتتمسح بالجاز .. 
وبأدراجها اللى مفتوحه وتقيسها بالمقاس .. 
لازم نحييها ونشيلها فوق الـــــــراس .....

كان لازم التحيه والشكر الخاص على المجهود الرائع والمعهود بيه دائما .. وكان لازم ابدئها بأبيات الشعر دى اقل واجب كان 

ممكن اعمله فى ظل ما نجده ويسرنا دائما داخل اروقه اى جهه حكومية .. ونظرا لهذا الاحتفاء الزائد بها  من جانبى هذا اليوم 

..يجب ان اشدو واغرد ببعض انجازاتها العظيمة التى يشهد عليها جميع المواطنين .. فالحكومه اصبحت تلعب دور "الطيب 

الساذج الغلبان" وفى نفس ذات الوقت "الماكر الخادع" امام الشعب "القوى الهمام ".

وبما ان عدى عليها اضرابات لم تشهدها من قبل وبما انها شعرت بجبروت المواطن المصرى الشرير ومدى تفرده فى الضغط 
 
عليها .. اصبحت  " تعدى الليلة " وتوافق على الطلبات من زياده حوافز وتثبيت عاملين ومكافأت ومرتبات من تحت لتحت ... 

وكأنه انجاز عظيم جلل عندما تذهب الى مصلحه حكومية ما وتستطيع بقدرة قادر ان تسترد نقودك التائهه فى ادرجة الحكومه 

وهذا ما اسميه بالحدث المعجزة ولولا اننى شهدته بأم عينى بعد الثورة ما صدقته ابــــــــدا وهذا منعا للشوشرة وكتر الكلام.

هل نحن من اصبحنا نستطيع ان نأخذ حقوقنا ام ان الحكومه اصبحت هشه وهاوية من الداخل اكثر من اللازم؟؟ ..

جانب اخر اريد ان اجد اجابة عليه واريد ابرازه هنا  ...ما هو الشكل المناسب لتقدمى لطلب توظيف لاى جهه حكومية ... لا اعتقد ابدا انه كأى "انترفيـــــــو" اخر ... هل من يجتاز الاختبار هو الشخص الذى يتمتع
 بـ" ـألانتخـــــــة "
والبرود وعدم تعامله من قبل مع بشر من اساسه ولا يستطيع ان يتحاور ولكنه يجيد الصياح وفقط  .. هل يتمتع بعضهم واشدد 

على كلمة "بعضهم" بعدم الضميــــــــــــــر وأجدها واضحه وبأمتياز ... اندهاشى يزداد دائما عندما اجد ادراج اغلبيه موظفى 

الحكومة تنادى علينا بالترحاب  وكأنى فى دريم بارك وهذا الشئ الوحيد الذى تجده يتسلل اليك بحب وود واهتمام .. هل هذه سمة خاصه ام ماذا ؟؟؟ .... يا ترى هل من مجيب ؟؟!!!!

وبما ان من سماتهم ايضا  انهم ممن لا يرغبون بالرغى  الكثير وكتر الكلام والاستفسار الى ملوش لازمه من جانب المواطن 

وهذه النظرة الدونية له كالعادة .... اذن ..
فعلى المتضرر من الشعب الكريم ...
      اللجـــــوء
      إلـــــــــى
      الله سبحانه وتعالى
      وفقط .

وزغروطه للحكـــــــــــــــومة يا احلى خلق وناس


Tuesday, October 4, 2011

يا عزيزى .. كلنا فلــــــــــــول



اتعجب للمرة الاولى منذ بدايه ثورتنا من احساسى الذى اشعر به الان ... اصبح الحال من سئ الى اسوء .. اصبح تفاؤلى اقل اشراقا من امس وامس الاول .. يظهر على وجهى علامات شاحبة كالعلامات التى ظهرت على وجه الوطن المنهمك فى مشاكله ...

اصبح لدينا " كلمه " على لسان كل مصرى تقال قبل الاكل وبعده ...  "فلول"هى كلمه العصر وكعادتنا نأخذ كل شئ بمحمل الفكاهة.. اصبحت كالنكته فى جميع التجمعات وعلى جميع مقاهى المحروسة .

 

والشعور الذى انتابنى هو شعور بالخوف تجاه هذه الكلمه التى بدأت ان تستشرى داخل عقولنا ودمائنا ليس فقط على السنتنا ...واصبحت تصرفاتنا مسانده لتصرفات من نطلق عليهم لقب " فلة " بكسر الفاء

ما اجده من سخريات القدر وعجائب الزمن اننا بدلا من ان نتخلص من مرض الفلول اصبح داخلنا نحن وكان مرض لعين ينتشر بسرعه الضوء
كلا منا اصبح فلة فى مكانه والحمدلله لا نحتاج الى فلول نظام سابق كى يخرب بلدنا .. فقد اصبحنا اسياد المخربين وما عليهم فقط ان ينفذوا ويساندوا من خططوا الى التخريب ...

 

ابشركم ... اننا سندخل " مزبلـــــة التاريخ " وبجدارة .. نعـــــــــــم ..مزبلة التاريخ !!!!

سؤال بسيط  .. هل احدكم وجد ثورة تقوم ويعقبها اضرابـــــــــــــ .... هل وجد احدكم ثورة تقوم ويعقبها مظاهرات  " فئويـــــــــــة ". ... هل فرحون بحاله التخوين التى ننام ونستيقظ عليها .. ولا كعادتنا " نحن نختلف عن الاخرون " حتى فى عمل ثورات ؟

 

هل وجدت شخصا يريد ان يصل الى نهايه الطريق دون ان يمر بالطريق نفسه بعقباته واشاراته ومواصلاته وحوادثه ومطباته ؟؟!!! ام سيحك مصباح علاء الدين وبكلم شبيك لبيك يحل كل شئ فى نفس ذات الوقت ؟؟

لا اننى متأسفه ..احب ان اذكركم اننا على ارض الواقع ..الله قال لنا توكلوا وليس تواكلوا وحرف الالف الزائد غير فى معنى كلمه برمتها ..ما بالك بحياة كامله نفهمها غلط ونترجمها كما نشاء وليس كما الواقع يقول ؟

 

من اضراب معلمين ..لإضراب اطباء ...ياقلبى لاتحــــــــــــزن

واضراب عمال النقل العام ..واخيرا وليس اخرا اضراب مشايخ الازهـــــــــــر ...بالله عليكم هل هذا يجوز؟!!

 

فى هذه الفتره الحرجه التى نمر بها ونحتاج الى تكاتفنا جميعا بقلب رجل واحد وللاسف انتمائنا لبلدنا اخر شئ يهمنا ...الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين " صدق الله العظيم .

 

هل فعلنا ما امرنا الله به اولا كى نطالب بحقوقنا وانا اعرف انها حقوقنا لكن اختيار الوقت ثم الوقت ثم الوقت .. هل عملت بضمير امام الله ؟؟؟ هذا السؤال اريد من كل شخص ان يجيبه بداخله ويغير نفسه اولا قبل ان يريد كل ما حوله ان يتغير ... لذلك اصبحنا فلول .. اوقفنا حال البلد وهذا ماكانوا يريدونه ....

عفوا يا سادة ... كلنا فلـــــــــــــول.

 

Tuesday, September 20, 2011

يا داهية دقى






يا داهية دقــــــــى


لكل حكومه فى العالم دور
,اولا تأتى لمباشره حقوق شعب ثم واجباته ...
 ثانيا تأتى بأراده شعبه و(( لمصلحته اولا )) كما اعرف معنى الحقيقى للكلمة ... يجب ان تزيح عن شعبها اى << داهيه ف طريقه >> ..
 والحكومات انواع كما شاهدت عينى ورأت من الوان حكومية على مدار عمرى الصغير سنا والكبير احداثا.... 

*اول هذه الالوان ... حكومه كما قلنا مسبقا دورها ان تزيح اى داهيه تقف كعقبه فى طريق الشعب .. وهى تمشى على المثل الشعبى الى بيقول ... " امشى سنه ولا تعدى قَناه "وبالعامية كما تنطق ( أنا )
 وبما انى اخذت وقتا طويلا حتى يتسنى لى فهم هذا المثل المصرى القديم .. ولكن احمد الله ف النهايه استطعت الوصول للمعنى المطلوب الذى يعطى معنى ابعاد الشعب عن اى مكروه ممكن ان يلحق به ..فهذا اول نوع من انواع الحكومات التى تحتاط كثيرا حتى يسلم شعبها ويعيش مرتاح وهادى البال وعال العال.

*ننتقل الى اللون التانى وهى الحكومه التى تحاول تفادى<< الداهيه >> وهىنازله على الشعب زى القضا المستعجل بكل الطرق وهى بتمشى << عكس >> المثل اللى بيقول " وقوع البلى ولا انتظاره "..وفى الاخر المهم انها بتلحق البلى وده يعتبر انجاز فى حد ذاته.

* وتالت لون هى الحكومه الى مبتلحقش الداهيه وبتقع فيها هى وشعبها فى حفره واحده لكن نواياها بتكون طيبة و<<السى فى >> بتاعها يشهد بذلك لكن ماشيه على المثل الى بيقول " مايقع الا الشاطر " وماشية عكس الحكومه الى قبلها  بمثل "وقوع البلى ولا انتظاره" وشعبها بيعدلها واهى ماشيه وبتعــــــدى.

*رابع لون وفى رأيى انها ينطبق عليها المثل الشعبى الشهير " ياما تحت الساهى دواهــــــــــى " وهى حكومات غير مريحه لشعبها بالمرة وهى من النوع الى بيستخدم القول الشهير لشعبها " روح ف ستيــــــــــن داهية  " تعمل مايحلو لها ثم تفكر ف شعبها وبعد الكثير من المعارضه التى تحاط  بها كل فتره واخرى تخضع  لما يطلبه منها الشعب .

*خامس لون وهو لون مختص بذاته وله رونق خاص به الا وهو نوع الحكومات المصرية على مدار السنين وهذا ما يشهد عليه تاريخ هذه الامة ..
 فتلونت وتشكلت علينا حكومات بأسماء عدة كحكومه القبضه الحديدية وحكومه الظل وحكومه الاقلية ولا ننسى ابدا حكومه<< هز الوسط >>الحكومه الذكية واخرها الحكومه التى تطبق مثل " ما باليد حيــــــــلة " 

وجميع هذه الالوان قالت للشعب المصرى الغلبان وبكل قوة " روح ف ستين الف داهـــــية " مش داهيه واحده بس 
كان اخر همها هو راحه المواطن المصرى الذى تدهور حاله وقصر طوله حتى اصبح من الاقزام شكلا وموضوعا ..فكرا وجسدا على حد سواء .. كانت كل داهيه وداهيه تنزل علينا كالصاعقه ولكن مع مر الزمان اصبحنا نحن والبلادة شيئا مشتركا لا نحرك ساكنا ولا نتحرك الا عندما تأتى الصاعقه نفسها
.. حاولنا على مدار تاريخنا القديم والحديث عمل شئ ايجابى وثورة على انفسنا وفعلا فعلناها ولكن ليس لدينا الصبر
و بداخلنا جينات سكون وفى نفس الوقت على النقيض اندفاع نتيجه لعدم القدرة على انتظار المجهول والمستقبل.

... هل يا ترى سنتحمل الان بعد ما وصلنا اليه من اشياء ايجابيه الى حد كبير حكومات بمثل هذه الانواع؟ هل ياترى سنختار اى نوع من الحكام والحكومات يحكموننا .. نحلم بالاولى ..ونتمنى الثانية .. ونرضى بالثالثه ..وعاشرنا الرابعه فى عدة مرات كانت احسنهم حالا ورأفه بنا .. لكن لا اريد ان ارى الخامسة
واتمنى ان تجد بلدا غيرنا تعثو فيها فسادا
نحن نريد حكومه تشعر بنا وتنظرالينا والى مصلحتنا اولا وفعلا ومش كلام ولا شعارات وفقط

ياترى ده ممكن يحصل امتى ..؟؟؟؟


سارة كامل
19/9/2011

Wednesday, July 6, 2011

الحقيقه وراء كوبايه الزبادى







الحقيقه وراء كوبايه الزبادى






لا هى سايبه زى اللبن ولا جامده زى القشطه ... مايعة كده مش راسية على بر .. ماتفهمش مالها بالظبط ؟؟؟؟ اهو ده حالنا يا جماعه ... اى والله حالنا


شوفوا كده بقينا لا راسيين على حاجه ولا عارفين اخرتها ايه .. ولاخدنا عصفور ف اليد ولا شوفنا العشره الى عالشجره !!!!






ماهو مينفعش نفضل كده على طول الخط .. الشعب يريد ان يفهم ايه النظام بالظبط ؟؟؟؟


ولا انتوا رأيكم ايه ماتخليكوا معايا كده !!! .. طب انا مبحبش الزبادى وشكلى كمان هكره الجيلى ...عشان عمايله الى مش عاجبه حد لا من بعيد ولا من قريب ... وشكلى كنت ظالمه القشطه طلعت بنت حلال ...احنا بقينا ف الوقت الى معروف بأسم " الراقصون على السلم" لا احنا فوق ولا احنا تحت ومش عارفين نهايه الجو ده 75;يه .. اصل حتى مش باينلها ملامح ...






هو اه طبيعى ان الدنيا تكون متلخبطه واننا نكون على صفيح ساخن زى الى بنسخن عليه اللبن بالظبط بس لحد دلوقتى لا هو " فار " ولا هو " غلــــــى " ..لكن المفروض يكون فيه شويه ترتيبات محطوطه توصلنا وتقولنا اننا بعد 10 سنين ولا 100 سنه حتى هنكون كذا .. لكن احنا ماشيين بالبركه .. وزى مابيقول المثل " الحركه بركه " و " فى العجله الندامه " ويابنى ادم اجرى جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش " والبقيه تأتى بقى وحالنا سورى بقى يعنى بقى مايع ومن غير ملح وانا مبحبش المياعه بصراحه










طب يا شباب ويا جيل يا صاعد هنعمل ايه ؟؟ ماحنا كلما تطول مرحله جس النبض ومرحله "كوبايه الزبادى " دى بتقلقنى .. معنديش مانع الفتره الانتقاليه تاخد وقتها لكن تكون محدده اولويات لكل مرحله وخطط محطوطه ونمشى عليها بدون تباطؤ ابوس ايديكم وانا اول واحده هسمع الكلام ..مش هفتح " ماى ماوث" تانى ..










خلاصه الكلام انا مبكرهكوش ف "الزبادى " ولا حاجه لا سمح الله .. الحريه الشخصيه مكفوله للجميع ولا بخون الى بيحبه وبرده الزبادى كله كالسيوم وحامينا وكل الكلام الحلو ده والحدق يفهم .... بس انا مبحبوش بعد ماطلعت نيته مش اد كده










وهذه الحقيقه وراء " كوبـــــــــــــــــــــــايه الزبـــــــــــــــــــــادى " والله الموفق










سارة كامل

Saturday, June 25, 2011

عاوزينه مؤهل غالــــــــــــى




منذ زمن ليس بالقريب كان المؤهل الدراسى غير مهم بالمرة .. ومنذ زمن اقرب من الذ ى مضاه كان المؤهل المتوسط هو المهم ووظيفه الحكومه هى الهناء والسعاده " اتمرمرغ فى تراب الميرى "

ومنذ زمن ليس بالبعيد كان المؤهل العالى هو حلم اى شاب وفتاه واسرهم … فهذا كل شئ وهو المطلوب وقتها بجانب الوظيفه المضمونه بجواب من القوى العامله .

ومنذ سنون ليست بالبعيده هى عمر كل فرد فينا اصبحت هيبه المؤهل العالى وقوته تندثر وتتلاشى

اصبح المؤهل العالى لا شئ فى ظل الظروف الراهنه … اصبح المؤهل العالى بمفرده لا يصلح لسوق العمل .

تقدم لاى فتاه بمؤهلك العالى هذا وانت ستعرف ماهو هى قيمته امام اهل العروسه بالضبط

تحتاج فوق مؤهلك مؤهلات اخرى كثيره .. وهذا يتطلب منك الكثير والكثير والكثيرررر.. تحتاج الى لغات كثيره لان اللغه العربيه اصبحت اللغه الثالثه او الرابعه فى بلادنا الان ولا يعترف بها فى اى عمل وحتى تتعلم وتتقن هذه اللغات نحتاج منك الى احضار كل ماتملك كى تستطيع ان تتعلم بدقه …تحتاج الى اتخاذ الكثير من المسكنات والفيتامينات والمقويات فيما درست واتخاذ الكثير من مجموعات التقويه كالمدرسه كى تتذكر اى شئ مما درست .

وهذا يتطلب منك ثروه اخرى كى تصل الى المستوى الذى يؤهلك لسوق العمل وللشركات الكبرى

فلذلك المؤهل غالى غالى جدا الان … يجب عليك قبل ان تتقدم الى الفتاه التى تحبها ان تحضر السيره الذاتيه لديك وتذاكر جيدا قبلها كى يفكروا فى قبولك ام لا.

السؤال هنا .. لماذا تفتح الدوله لنا يدها وتساعدنا فى دخول الجامعات الحكوميه ثم تقدمنا للدوله بعد التخرج وهم ليسوا فى حاجه لنا ويحتاجوا فقط اصحاب الجامعات الخاصه والاجنبيه ذات القدرات الفنيه الاعلى والاصلح لبناء مجتمع سليم وقيادات سليمه ؟؟؟

اننا لم ندفع نقودا كثيره فى المؤهل العالى لكن اصبح غالى نتيجه لما بعد الدراسه ومتطلبات سوق العمل

هل توصلتم لما افكر فيه واتكلم عنه هنا ؟؟



سارة كامل

Friday, June 24, 2011

انا والقصب اخوات




غريبه الحكايه دى تخيلوا اول مره اخد بالى انى فيا كتير من محلات عصير القصب .. ايوة بس اسمعونى انا عارفه انكوا هتقولوا عليا اتجننت ... منا كمان افتكرت كده اول ما تخيلت الحكايه دى ... لاقيت مره واحده بشبه نفسى بحاجات غريبه .. المهم يعنى عشان مطولش عليكوا


اشرحلكوا ايه حكايه المحل ده معايا .. لالا مش بفكر افتح مشروع محل عصير قصب عشان اكون نفسى

بس الفكره كلها انى شبهت حياتى بيها .. حياتى ماشيه زى محل عصير القصب ازاى

هفهمكوا .....................



المحل ده احنا بنسميه محل عصير القصب لان دى الحاجه الاساسيه الى بيبعها المحل ...ومن غير(( القصب)) المحل هيقفل .. هتقولولى ايه وجه الشبه بين الاتنين .. انا هقولكوا .. حياتنا فيها اساسيات كتير منقدرش نعيش من غيرها

مبادئ ماشيين عليها .. طباع فى الشخصيه .. اخلاق ودين ... اصحاب واهل ...> كل دى اساسيات فى حياتنا لازم تكون موجوده من غيرها هتحس حياتك ملهاش لازمه



** نفتكر كده مع بعض هما بيبعوا ايه غير عصير القصب ؟؟ فيه(( مانجه)) .

هتقولوا ايه علاقتها بحياتى ؟؟ هقولكوا .. المانجه دى بتطلع مرة واحده فى السنه بس مش بيخزنوها عشان تفضل موجوده على طول

العلاقه التانيه بين حياتنا والمانجه .. اننا بنحب حاجات تفضل معانا طول حياتنا لكن هى بطبيعه الحال مبتجيش غير كل فين وفين ..بنفتكرها بالذكريات وبالصور والفيديوهات وبالزيارات والخروجات والفسح .



افتكروا معايا فيه ايه تانى ... اااااااه .. الرومان ... الرومان ده بقى ليه قصص وحكايات معانا واحنا مش عارفين ..

هفسرلكوا اكتر .. احنا حياتنا مليانه ضغوط ومشاكل وظروف خارجه عن ارادتنا بتخلينا مضغوطين ونفسنا نغير جو ونطلع من الى احنا فيه

الرمان مش مطلوب كتير فى محل العصير لكن كل فتره كده بيطلب زى حياتنا بالظبط بنيجى كلنا فى وقت من السنه وعاوزين ناخد اجازه .. نبطل تفكير .. نطلع نصيف بره ... ناس بتحب السفر ... ناس بتحب السينما وغيرها كتير

اكيد ده مش بيحصل كل يوم .. بس بيحصل مره فى السنه او مرتين بالظبط كده زى حبات الرومان كل حبايه منها اكنها تخفيف من ضغوط الحياه الى بنعيشها .



طبعا فيه فواكه كتير جدااااااا متكلمناش عنها بس لو كل واحد فينا فكر هتلاقى فيه حاجه تنعكس على حياته بالظبط بس احنا مبنحاولش نفكر فى حاجه زى دى او مخاطرتش على بالنا قبل كده .

بعد كده قبل ما تشرب حاجه فكر مودك ايه ساعتها وبتفكر فيه على اساسه اشرب :):):):)


بس مين بقى حياته زى البوريو باللبن ..:))))



ياريت الى يعرف يبقى يبلغنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى بقى

:D:D:D



استودعكم الله



سارة كامل










Tuesday, June 21, 2011

ولابد ان ننســــــــــــــــــى





فى حياتنا اشياء كثيره طور النسيان والله تعالى اكرمنا بهذه النعمه كى نستطيع استكمال حياتنا بشكل طبيعى .
نفقد اشخاص واشياء عزيزه علينا , نتعرض لاشياء غايه فى الصعوبه , نعتقد اننا من المستحيل ان ننساها ابدا ومثلما نحاول ان تنناسى المواقف الحزينه والصعبه ننسى ايضا مع مرور الزمن المواقف الجميله والسعيده فهذا حال الدنيــا فكلها طور النسيان ونتذكرها فقط عندما نريد ذلك ...
فهى نعمه نحمد الله عليها ولكن مثلما انعم الله علينا بها , لابد أن نستخدمها نحن فى اشياء اخرى قد تفيدنا فى الحياه , فكما استطعنا ان ننسى اشياء عزيزه علينا مع الوقت علينا ان نتناسى ونبعد عن اشياء اخرى مضره بنا وبحالنا
فمثلا :
1-
لابد ان تنسى ( السلبيه ) ـــــــ فهذه صفه بغيضه لابد من التخلص منها وللاسف موجوده بداخل الكثير منا ويجب ان نبدلها ب ( الايجابيه ) وهذا فى استطاعتك .
2-
لابد ان ننسى ( العادات السيئه ) ــــــ فعندما تستطيع ان تتخلص منها فإنك بالتالى تحولها الى ( عادات حميده وجميله ) حثنا الله على عملها .
3-
وايضا لا بد ان ننسى او نزيل ( الجهل ) ــــــ فيجب ان يكون كل منا متعلم ومثقف وملم بما يحدث من حوله فأجمل شئ ان يكون لديك على الاقل معلومه عن شئ فى كل شئ فى مجالات الحياه .
4-
لابد ان ننسى ( الخوف ) ــــــــ وعلينا ان نخوض الحياه بكل تجاربها والجديده وحين اذن ستتجرأ على فعل اشياء غريبه على شخصيتك وافكارك وستخوض الحياه بشكل احسن واشمل وستتعلم الكثير مما يحدث فيها .
5-
ولابد ان ننسى ايضا ( اليأس ) ـــــــ فاليأس من الممكن ان يدمر شعب بأكمله عندما يزيل كلمه ( الامل ) من قاموسه فأنه يجعل الشخص كالميت بالضبط لذلك يجب ان يتم تبديل هذه الكلمه بـ ( الامل والتفاؤل والثقه بالله فى كل شئ ) .
6-
ولابد ان تنسى اخيرا (( كل ماهو مضر بك وبمن حولك وببلدك انت تقوم به وتفعله )) ـــــــ*** من سلوكيات خاطئه والفاظ خارجه وفوضى فى كل مكان وقله نظام ونظافه وتلوث فكل هذا بأيدينا نحن اذا حاولنا ان نتخلى عن هذه السلوكيات وتجاهلناها وحولناها الى سلوكيات سليمه وجميله تدل على اننا شعب متحضر محترم لنفسه ومحب لبلده تأكد اننا سنكون شئ اخر لذلك ((( لابد ان ننســــــــــــــى ))) ....


***
ســـــــــــــــــــــاره كامل

انا مش عايزة اتجوز





انا مش عاوزه اتجوووووووووووز







طبعا هتستغربوا جدا من عنوان الموضوع


فيه بنت تقول كده على نفسها .. فيه بنت مش عاوزه تتجوز .. اه انتى بتدارى خبتك يعنى عشان مفيش عرسان اتقدمولك ولا عاوزه تقوليلنا انهم كتير بس النفس بقى.


طبعا كلام الناس مبيخلصش.. سواء كان فيه عرسان ولا لا .. اتخطبت ولا اتجوزت ولا لسه


هو احنا عندنا الناس بتسكت .


المهم قبل ما ننسى موضوعنا الرئيسى .. هو فعلا عنوان الموضوع غريب ازاى مش عاوزه اتجوز . انا فعلا مش عاوزه اتجوز بس نفهم مغزى الجمله ايه






-انا مش عاوزه اتجوز عشان كلام الناس يخلص وبس ماهو زى ماقولنا كده كده كلامهم مبيخلصش ابدا ودايما مركزين مع الى رايح والى جاى .






-انا مش عاوزه اتجوز اى حد وخلاص عشان انا مش مقتنعه بمقوله (( ضل راجل ولا ضل حيطه )) البنت تعرف تعيش دلوقتى لوحدها وتعرف تصرف على نفسها كويس وزوجات كتير اليومين دول هما الى بيصرفوا على بيتهم وشايلينه فبكده المعنى ده اتغير من زمان .






-انا مش عاوزه اتجوز عشان اغير لقبى من (( انسه )) لـ (( مدام )) فيه بنات دلوقتى بتفكر تتجوز ومش مشكله تتطلق بعدها بكام شهر بس المهم يبقى اسمها اتجوزت .. لا الفكره دى لازم تتغير






-انا مش عاوزه اتجوز غير لما تبقى كرامتى مرفوعه مش احس ان العريس جاى عامل فيا جميله وانا جيت ولحقتك قبل القطر مايفوتك انا عاوزه اتجوز راجل يحتوينى واحس جنبه بالامان.






-انا مش عاوزه اتجوز راجل بس معاه فلوس وخلاص عشان اغير مستوايا الاجتماعى والمادى . انا عاوزه راجل بمعنى كلمه رجوله الى بقت قليله اليومين دول وجنبها الفلوس لانها مهمه برده فى زماننا ده لكن متكونش الاولويه


.


الى طلعت بيه بعد تفكير ان الجواز المهم فيه الاتفاق فى كل شئ والتوافق العقلى والفكرى والاجتماعى والمادى برده


والى طلعت بيه برده انى انسى كلام الناس لانه لا بيودى ولا بيجيب وبنات كتير بتتظلم وبتندم بعد كده عشان خايفه من الكلام الكتير وتخلص منه والناس برده مش بتسكت






المهم يعنى بعد ده كله الى عنده عريس بالمواصفات دى يبقى يكلمنى :))))))))


استودعكم الله






سارة كامل

Monday, June 20, 2011

سفح الهـــــــــــــرم





عند سفح الهرم وقفت اترقب القمه ...

ما هذا انها بعيده حقا ... اننى لا استطيع ان اراها كامله .. ان الشمس تقف حائلا بينى وبينها ... لالا .. سأنتظر حتى تغيب الشمس وانظر الى اقصى مدى واعرف هل الشمس هى الحائل ام اننى لا استطيع رؤيته ؟؟؟ ... جلست على الارض مفروده القدمين .. شارده الذهن على رمال صحراء الاهرامات الساحره الساخنه وانتظر حتى تغيب الشمس فى لحظة وداع باهرة ... وقفت على رجلتى منهكه من التعب الشاق طوال النهار محترقه الجبين .. ونظرت الى السماء وجدتها صافيه قد غابت الشمس عنها .. فرحت وبدأت عينى تدور تعلم اتجاهها الى قمه الهرم الاكبر كى انظر اليه بكل ثقه .. انظر .. استعجب .. اندهش .. لالا غير معقول .. اننى لا استطيع رؤيتها .. فالسماء قد اظلمت وانزلت بستائرها الليليه على الارض .. حزنت لعدم تمكنى من الرؤيه ...ووعدت نفسى ان أأتى في يوم تكون الشمس هادئه على سكان الارض وليست حاميه لهذه الدرجه كى استطيع الرؤيه ... جئت فى يوم اخر كانت الشمس موجوده ولكنها غائبه نوعا ما عننا .. كأنها سمعتنى وانا اكلمها بصوت عالى .. نظرت وتمحصت وتفحصت .. لكنى مع الاسف لم استطع ان ارى القمه بعنيي المجرده هذه.. بالرغم من كبر حجم الهرمذهبت الى بيتى حزينه مطأطاه الرأس ... كيف لى الا استطيع ان ارى الهرم فى عز النهار ؟؟؟ شئ غريب حقا !!!!جلست اكتب ما استمعت به فى رحلتى الى اهرامات الجيزة العظيمه وتوقفت عند الهرم الاكبر من السفح الى القمه .. ووجدت يدى تكتب شيئا اخر بعيدا عما اكتبه عن هذه الرحله .. وكأنها رسالة من السماء لى ..



وجدت نفسى اكتب .................................................................................



ونحن الان واقفون عند سفح هرمنا ونحن واقفون عند ساحه من الاحباط واليأس وعند ادنى مكان ممكن ان نكون فيه يوما ما .. ونحن فى مفترق طرق ... كثير منا لا يستطيعوا ان يروا قمه هذا الطريق او اعلاه نظرا لبعده بالرغم من وجوده وتستطيع ان تشاهده .. ولكن كثره اليأس والاحباط ووجودك فى مكان ادنى مما تتوقع يجعلك تشعر ان الاعلى بعيد ان القمه مستحيل ان تصل اليها يوما ما ... تتحجج تارة بالظروف .. وتارة بالاجندات الخارجيه .. كما تحججت انا بالشمس تارة .. والظلام تارة اخرى ..





بالرغم من كونى استطيع ان ارتدى نظارة شمس كما تسمى وانظر كما يحلو لى ..نستطيع جميعنا ان نريا بعض الطريق الاعلى ونبعد بعضنا البعض من الادنى والاقل بالصبر والاصرار حتى نكون سويا فى مكان نريد ان نرى منه القمه بكل سهوله

بعد ما وجدت نفسى اكتب هذا الكلام .. قررت فجأه ان انزل من بيتى واذهب الى الهرم مرة اخرى ولكن بعينا اخرى ورؤيه مختلفه .. ارتديت نظارة الشمس وذهبت سريعا وبدأت فى تسلق الهرم .. قال لى الكثير ماذا تفعلى اأنتى مجنونه ...؟؟؟؟؟؟ ....لم ارد على احد ولكنى وجدت نفسى اقول من يريد ان يصل الى القمه يأتى معى ..



وجدتهم ينظرون الى بعض ..ووجدت احدهم بدأ فى التسلق معى واخر ثم اخر ثم اخر..... وجدنا انفسنا جميعا على القمه ..ارهقنا كثيرا لكن نشوة الفرحه والوصول كانت اقوى بكثير .. وهذا ما اردته .... عدت الى بيتى فى قمه السعاده ورويت ماحدث لكل من عرفت .. تستطيع انت ايضا ان تروى ما بداخلك لكل من تعرفه حتى نصل جميعا الى القمه سويا





سارة كامل

منظور خــــــــــــــاص


" اشواك الماضى .. جبال الحاضر .. احلام للمستقبل "

كل منا له منظوره الخاص فى الحياه , لما يحدث حوله ,لما يراه ويتفاعل معه اولا يتفاعل

تعلمنا ونحن صغار فى المدرسه كيف نرسم منظورا فى كراسه الرسم وكل منا كما خلق على موهبته الربانيه كان يرسم , فمنا من كان يرسم رسما له بعد ومنظور وشكل جمالى و منا من لايعرف .

انظر الى هذه اللوحه وشاهد هذا المنظور ....





ماذا ترى ..؟؟ ماذا شعرت عند نظرك لهذه الصورة ؟؟ لا شئ ؟!! فكر قليلا .. بعضا من الوقت

هل استنتجت شيئا ؟؟؟ اخيرا استنتجت :)

عندما نظرت الى هذه الصورة وتخيلت بعمق ربطت الحياه التى ندور فى فلكها ونعيشها يوما تلو الاخر بهذه الصورة البديعه فى المعنى الخفى منها .. اوضح لكم ماذا لاحظت .. " انه عندما نرسم منظور فى لوحه ما نعطى له رونقا خاصا به ... نعطى مساحه للابداع والتفكير عند وضع اللمسات الاخيرة "



الربط فى نظرى بين الحياه والصورة هو اننا واضعين نصب اعيننا جبل يغطى ما خلفه ..حائل يخفى كل ماوراءه من مشاهد جميله ..لا نريد ان ننظر الى الطريق الموجود هنا .. الجبل محاه نهائيا من امام اعيننا



انظر الى هذه الصورة وقل لى ماذا استنتجب بعد كلامى

ماذا وجدت ؟؟ هل تستطيع الان ان تشاهد شيئا اخر غير هذا الجبل العملاق .. مستحيل !!!

نحن نمر الان على هذا الجبل وفى نفس الوقت نريد ان نمضى طريق الحريه وجميعنا يعرف ان وراء هذا الجبل طريق طويل من الامل وعلينا ان نقف سويا كى نهدمه ونغير مسلكنا .. اننى اراه .. اشاهده ... نعم .. ليس سرابا ...انه حقيقه

هذا ما يصور حالنا الان ... وجدنا امامنا جبال من المشاكل التى ليس لها حلا .. ووقفنا صامتين لم نفكر كيف نزيح هذه الجبال الى الوراء قليلا من الصورة كى نرسم طريقنا طريق الجبل ..نعم هناك الكثير من المشاكل ولكن يجب ان نضع بجانب هذه المشاكل املا فى حلها .. اغمضنا اعيننا عن الحلول .. انظر الى اخر صورة واريد ان اعرف احساسك الان


بدون ادنى شك احساس اخر .. كتبت كل هذا كى اريكم معى هذا الطريق وهذه الصور ..كى نمضى معا طريقا اخر .. ضعوها امامكم دائما وتذكروا هذا الربط بين ما نسير فيه الان وماتوحى له هذه الصور





"حلق فوق اشواك الماضى الاليم ..والقى عليه ورودا من الامل .. تمحى من تحتك بقاياه..وتقف عالى الجبين صلبا فى طريق المستقبــــــــــل "






سارة كامل